أجاز المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آلـ الشيخ هدم الآثار من أجل توسعة الحرمين الشريفين، لأن التوسعة من الضروريات التي يجب القيام بها من أجل استيعاب الزيادات الكبيرة في أعداد الحجاج والمعتمرين. وأكد آل الشيخ في تصريحات نشرت اليوم الجمعة، أن ما هدم من أثر في الحرمين الشريفين لا مانع منه، بل إنه من الضرورة، مشيرا إلى أن توسعة الحرمين عمل شريف، وتشكر عليه الدولة وهو من الضروريات ولولا التوسعة لما وسع الحج ملايين البشر، وهي أمر ضروري مشروع. وقال "إن حصول بعض ما يظن أنه أثر ليس له اعتبار، كله أشياء لا ارتباط لها بشيء، وإزالة هذه الأشياء لتدخل ضمن التوسعة أمر ضروري، ولا إشكال فيه، ووسع الحرمان في عصور ماضية، ولكن في العهد الحاضر وسع الحرمان توسعة لم يشهد لها مثيل، وهي عظيمة. ورفض المفتي جمع التبرعات خارج الطرق الرسمية التي حددتها الدولة حتى لا تسود الفوضى قائلا إن جمع التبرعات الآن منظم، وتؤخذ بطريقة شرعية وتوجه توجيها سليما، وهي أفضل من أن تكون أمرا مفتوحا، ويستغلها من يستغلها، وإذا فتحت التبرعات لكل من يريد، ربما استغلت في أمور غير سليمة، ولا تصل إلى مستحقيها، والدولة تشرف عليها وتنظمها وتوصلها إلى مستحقيها، وتدفع عنها التلاعب والخداع، وتوصلها إلى المستحقين.