المعارضة السورية

 تحول مطار حميميم السوري لمركز للمصالحة بين السوريين، حيث توافدت عليه اليوم وفود مثلت أطيافا سياسية معارضة ودينية وأهلية في إطار الهدنة المعلنة ومساعي السوريين للمصالحة.

وبين الأطراف المشاركة في "حوار" حميميم السوري، ممثلون عن اتحاد "من أجل سوريا الديمقراطية"، وزعيم حزب "المؤتمر الوطني"، إضافة إلى شخصيات دينية، وممثلين عن فصائل المعارضة السورية المسلحة.

وأجمع الحضور على أن وقف إطلاق النار المعلن في سوريا مؤخرا قد دفع بالحوار السياسي السوري قدما، وأكدوا على وحدة الموقف إزاء مستقبل سوريا.

هذا وسرت الهدنة في سوريا بدءا من منتصف الليل بتوقيت العاصمة السورية دمشق الموافق للـ27 من فبراير/شباط  الماضي، بموجب اتفاق روسي أمريكي، أعلنت عنه موسكو وواشنطن في بيان مشترك.

وتمخض بيان الهدنة عن محادثات واتصالات مكثفة دارت بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأمريكي جون كيري طيلة الأسبوع الذي سبق إعلان وقف إطلاق النار.

واستثنت الهدنة تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" الإرهابيين وجميع الزمر المسلحة التي صنفها مجلس الأمن الدولي في خانة الإرهاب في قرار تبناه بالإجماع دعم البيان الروسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في سوريا.