أقدم مصلون يمنيون في محافظة الحديدة (غرب اليمن) على الاعتداء بالضرب على إمام مسجدهم، السبت، إثر قيامه بالدعاء على الجيش المصري  وقائده الفريق أول عبد الفتاح السيسي. ونقلت مصادر محلية يمنية عن شهود قولهم"إن المصلين كانوا يؤدون صلاة المغرب في جامع الإرشاد بحي غليل في مدينة الحديدة، قبل أن يقوم الإمام بالدعاء على الجيش المصري وقائده الفريق أول عبد الفتاح السيسي ما أثار حفيظة المصلين الذين أمهلوا الإمام حتى نهاية الصلاة ثم انهالوا  عليه ضرباً بأيديهم وقذفاً بالأحذية". ويأتي هذا في وقت انسحبت فيه الأوضاع المصرية بشدة على الشارع اليمني الذي يساند في غالبية تياراته إجراءات الجيش المصري بعزل مرسي والإطاحة بنظام جماعة "الإخوان المسلمون"، باستثناء الجماعات الدينية وأنصارها(الإخوان والسلفيون) الذين يرون في ذلك انقلاباً ومؤامرة على شرعية مرسي. وكان" إخوان اليمن" ومعهم التيار السلفي أصدروا بيانات رسمية تدين عزل مرسي، ونظم أنصارهم مظاهرات في عموم مدن اليمن تنديداً بالجيش المصري وقائده السيسي.  كما قادوا حملات إعلامية تنال من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بسبب تهنئته للرئيس الانتقالي المصري عدلي منصور لمناسبة توليه السلطة موقتاً، مطالبين بسحب التهنئة وعدم الاعتراف بما وصفوه"انقلاب الجيش المصري على السلطة الشرعية في مصر".