طلب السفير عفيفي عبدالوهاب سفير مصر في الرياض، وقنصل مصر العام في الرياض حسام عيسى من وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون القنصلية السفير أسامة سنوسي خلال لقاء تم الأربعاء في الرياض، أن يشتمل العفو الملكي على سجناء الحق العام بمناسبة شفاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز من العملية الجراحية التي خضع لها، السجناء المصريين في المملكة حيث يقدر اجمالي عدد السجناء بشكل عام نحو 1000 مصري. وقال السفير عفيفي عبدالوهاب عقب المقابلة إن اللقاء تناول أيضًا بحث القضايا العمالية وساد روح التعاون في حل كافة المسائل المشتركة وأهمية استئناف اجتماعات اللجنة القنصلية بين المملكة ومصر لأعمالها والتي كان آخر اجتماع لها في حزيران 2008 في الرياض. وأضاف أن اللقاء تطرق إلى الخلافات العادية بين بعض العمال المصريين وبعض الكفلاء وموضوع اللجوء إلى التقاضي في بعض القضايا العمالية، وماتمخض عن تطبيق برنامج ( نطاقات) الخاص بسعودة الوظائف بوزارة العمل السعودية على بعض المصريين وكيفية نقل كفالاتهم على كفيل آخر. وقال إننا نرجو أيضًا أن يشمل العفو الملكي عن سجناء الحق العام أكبر عدد من المصريين المسجونين في المملكة والبالغ عددهم حوالي 1000 مصري ( أي يتم الإفراج عمن يشملهم شروط هذا العفو من هؤلاء المسجونين المصريين).مشيرًا إلى أن هذا الموضوع سيتم التطرق إليه خلال المباحثات التي يعقدها وزير الخارجية محمد كامل عمرو، والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية السبت المقبل في الرياض . ومن جانبه، أوضح السفير حسام عيسي، أن هناك شروطًا للعفو الملكي أهمها ألا يكون هناك حق خاص على السجين، وألا يكون الحكم الصادر على المتهم أول درجة بل يكون حكما نهائيًا غير قابل للاستئناف ،وألا يكون مسجونًا في قضية قتل أو قصاص. وأضاف قائلاً: لقد طلبنا أن يتضمن العفو الملكي كل من ينطبق عليه شروط العفو من المسجونين المصريين ، وقد تم تقديم مذكرة رسمية لوزارة الخارجية السعودية.