قال تقرير صادر عن الاتحاد البرلماني الدولي حول مشاركة الشباب في البرلمانات الوطنية في عام 2016، ان نسبة البرلمانيين الشباب دون سن الثلاثين قد بلغت 9ر1 بالمائة فقط من مجموع البرلمانيين في العالم والبالغ عددهم 45 ألف برلماني، وهذه النسبة لم تسجل ارتفاعا مقارنة لدراسة للاتحاد البرلماني الدولي تم إجراؤها عام 2014.

وأشارت الدراسة الاستقصائية التي نشرت بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي للبرلمانيين الشباب في لوساكا عاصمة زامبيا، إلى أنه لا يوجد اي نائب دون سن الثلاثين في نحو ثلث البرلمانات الأحادية المجلس أو المجالس الدنيا ولا في نحو 80 بالمائة من المجالس العليا، ولا تتمتع سوى أربعة بلدان وهي السويد والإكوادور وفنلندا والنرويج بنسبة 10 بالمائة أو أكثر من النواب دون سن الثلاثين.

ويشير التقرير إلى ان الشابات يواجهن جانبين من اللامساواة بوصفهن شبابا ونساء ومع ذلك فإن تمثيل الجنسين أكثر توازنا في صفوف أصغر النواب سنا في جميع البرلمانات.

كما أشار التقرير إلى غياب اي نمط جغرافي لمشاركة الشباب في البرلمانات، إذ تنتمي الدول التي سجلت أعلى وأدنى مستويات المشاركة إلى مناطق مختلفة من العالم، حيث تحتل السويد المرتبة الأولى بنسبة 3ر12 بالمائة في قائمة الاتحاد البرلماني الدولي لمشاركة النواب دون سن الثلاثين في البرلمانات الأحادية أو المجالس الدنيا، وتحتل بوتان نسبة 1ر9 بالمائة من حيث نسبة النواب دون سن الثلاثين في المجالس العليا للبرلمانات.