صدرت موافقة الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، بإطلاق الهوية الجديدة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وذلك في إطار تطلعات الأمير لإحداث نقلة نوعية في كافة مشروعات وبرامج اللجنة وفق سياسات وإستراتجيتهابها في كافة مجالاتها الأمنية الوقائية والتعليمية والعلاجية والتأهيلية.

وأوضح الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف أن الشعار الجديد جاء برؤية حديثة مواكبة لروح التجديد والتطوير، وبما يتسق مع إستراتيجة اللجنة الهادفة لتقديم برامج ومشروعات وخطط أمنية وعلاجية ووقائية بهدف الحماية والحد من خطر المخدرات والمؤثرات العقلية، في ظل الدعم والمتابعة التي نحظى بها اللجنة من قبل رئيس اللجنة.

وتعمل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات التي يترأسها ولّي وليّ العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف على الإسهام في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، ورسم السياسات الوطنية في مجال مكافحة المخدرات إضافةً لتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي لدى أفراد المجتمع بأضرار المخدرات.

وفى سياق آخر وقعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والأمانة العامة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عقد «بناء حقائب تدريبية»، وأوضح عميد مركز (حصين) للوقاية من المخدرات الدكتور عبدالرحمن بن محمد العسيري بأنَّ هذه الدورات تأتي ضمن خطة المركز الإستراتيجية بتقديم برامج تدريبية تطويرية طويلة وقصيرة الأمد وعقد الندوات والمؤتمرات الدولية للعاملين في المجال الوقائي، مشيرًا إلى أنه تمَّ بناء هذه الحقائب من نخبة من المدربين المعتمدين في هذا المجال.

وتناولت الحقيبة الأولى التخطيط الوقائي بهدف تنمية مهارات التخطيط وبناء خطط العمل وتقويمها في مجال الوقاية من المخدرات، وهدفت الحقيبة الثانية إلى تنمية مهارات بناء فرق العمل وقيادتها لدى العاملين في مجال الوقاية من المخدرات؛ فيما هدفت الحقيبة الثالثة إلى تفعيل دور الجامعات السعودية في وقاية الشباب من المخدرات بإكساب المتدربين طرق وأساليب تفعيل دور الجامعات السعودية في وقاية الشباب من المخدرات.