هدد مجلس الأمن الدولي، السبت 17 أكتوبر/تشرين الأول، الأطراف التي قال إنها تعرقل عملية السلام في ليبيا بفرض عقوبات عليها.

وقال المجلس في بيان له إن "لجنة عقوبات ليبيا تبقى مستعدة لتضمين أولئك الذين يهددون سلام ليبيا واستقرارها وأمنها ومن يقومون بتهديد الاستكمال الناجح لعملية الانتقال السياسي".

كما أعاد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على "الالتزام القوي بسيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية".

وأشاد البيان بالمشاركين في جلسات الحوار التي رعاها المبعوث الأممي برناردينو ليون لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وانتهت بالتوصل لاتفاق سياسي بعد مباحثات شاملة والموسعة.

وقال إن مجلس الأمن "يحث كل الأطراف الليبية على دعم الاتفاق السياسي الذي تم الإعلان عنه يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول، والتوقيع عليه والعمل بشكل سريع على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية".

وأضاف أن "الاتفاق يوفر فرصة حقيقية لحل أزمات ليبيا السياسية والأمنية والمؤسساتية".

على صعيد آخر، قالت مصادر مصرية مطلعة، إن وفدا أمنيا ليبيا رفيع المستوي، غادر مطار القاهرة الدولي، مساء السبت، بعد زيارة سريعة إلى القاهرة، لبحث مكافحة الإرهاب.

وحسب وسائل إعلام محلية، فقد وصل الوفد الليبي على متن طائرة خاصة ليلتقي عددا من المسؤولين المصريين ويبحث معهم "التنسيق المشترك بين البلدين، والحرب على الإرهاب".

يشار إلي أن مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، وصل إلى القاهرة، صباح الجمعة الماضي، قادما من روما في زيارة تستهدف بحث سبل دعم وتفعيل الاتفاق السياسي لحل الأزمة في ليبيا، وتشكيل المجلس الرئاسي لحكومة التوافق الوطني.

وجاء زيارة ليون إلى القاهرة، بعد أسبوع من إعلانه تشكيل حكومة التوافق الوطني المقترحة في الصخيرات في الثامن من أكتوبر الجاري، برئاسة فائز السراج.