قررت السلطات التونسية، السبت، إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، وايستأنف المسافرون والتجار حركتهم في الاتجاهين عبر رأس جدير، ذلك بعد أن تم إغلاق المعبر الجمعة بسبب موجة الإحتجاجات والإشتباكات التي نشبت بين عدد من سكان مدينة بن قردان، وقوات الأمن التونسي أسفرت عن احتراق مقر الأمن المركزي بالمنطقة وإضرام النار في مكتب حركة النهضة الإسلامية الحاكمة. وكان رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي ونظيره الليبي علي زيدان قد أعلنا يوم 7 كانون الثاني - يناير الجاري عن الإسراع في تنفيذ إجراءات فتح معبر، فيما واصل أهالي مدينة بن قردان الحدودية احتجاجهم حتى تم فتح المعبر. من ناحية أخرى قرَّر عدد من أهالي معتمدية الفوار التابعة لمحافظة قبلي الجنوبية، إنهاء اعتصامم أمام مقر الشركات البترولية بالمحافظة، السبت ، بعد أن تعهد  المحافظ الحبيب الجريدي بنقل مطالبهم إلى الحكومة. ويطالب أهالي منطقة الفوار بضرورة التعجيل  بتهيئة وإصلاح البنية التحتية وخاصة شبكة الطرق المؤدية للمنطقة والتي يطلقون عليها "طرق الموت" بسبب تكرار حوادث السير المروعة عليها.