دمشق ـ فلسطين اليوم
عاد نحو 4 آلاف مواطن سوري، الأربعاء، إلى أحياء القدم والعسالي وجورة الشريباتي جنوب العاصمة دمشق، وذلك في استكمال لاتفاق سابق بين القوات الحكومية والفصائل المقاتلة، من دون علاقة تذكر بالاتفاق الحالي الذي ينص على إخراج عناصر تنظيم "داعش" وعائلاتهم من الحي، والذي كان من المنتظر أن يتم تنفيذه.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الثلث الأخير من شهر آب / أغسطس العام 2014، أنه توصل كل من محافظ دمشق وقائد قوات الدفاع الوطني وأعيان في حيي القدم والعسالي وممثلين عن الفصائل المقاتلة في الحيين جنوب دمشق، إلى اتفاق بعد أشهر من المفاوضات، حيث تنص بنود الاتفاق على:
1- وقف إطلاق النار بين الطرفين.
2 ـ انسحاب الجيش الحكومي من كل أراضي حي القدم وإعادة انتشار حواجز الجيش على مداخله فقط.
3ـ تنظيف الطرقات تمهيدًا لفتحها أمام المدنيين.
4ـ إطلاق سراح معتقلي القدم والعسالي من سجون القوات الحكومية وعلى رأسهم النساء والأطفال وقد تم إطلاق بعضهم كبادرة حسن نية.
5ـ إعادة الخدمات إلى الحيين وإصلاح البني التحتية تمهيدًا لعودة المدنيين.
6ـ فتح الطرقات الرئيسية مع وضع حواجز على الشارع العام.
7ـ السماح بعودة الأهالي بعد إصلاح الخدمات.
8ـ الجيش الحر مسؤول عن تسيير أمور المنطقة بشكل كامل من دون تسليم السلاح.
9- تقديم العلاج للجرحى مع إدخال عيادات متنقلة وإبقائها بالداخل.
10 - تسوية أوضاع بعض الشباب في الحيين للوقوف على حواجز مشتركة في منطقة القدم غربي.
11- يحمي الجيش الحر منشآت الدولة وضمان عدم التعرض لموظفيها.
وكان محافظ دمشق وعدد من القيادات العسكرية وأعيان حيي القدم والعسالي وممثلين عن الفصائل، قد اجتمعوا قبلها بأيام بهدف التوصل إلى الاتفاق.