الملك عبدالله الثاني

عقد جلالة الملك عبدالله الثاني على هامش مشاركته امس الجمعة في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن في دورته الثانية والخمسين، لقاءات منفصلة مع عدد من رؤساء الوفود والمسؤولين المشاركين في المؤتمر.

فقد اجتمع جلالته مع كل من مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا ستيفان دي مستورا، ورئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني، ووزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، حيث جرى تناول تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأكد جلالته ودي مستورا ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، ينهى دوامة العنف ويحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويحد من تداعيات الأزمة.

وشدد جلالته، خلال اللقاء، على ضرورة دعم المجتمع الدولي للدول المتأثرة بأزمة اللجوء السوري، وفي مقدمتها الأردن.

كما تطرق اللقاء إلى مخاطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة على منظومة الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وأهمية التصدي لهذا الخطر ضمن استراتيجية شمولية وجهد تشاركي من قبل مختلف الأطراف المعنية إقليما ودوليا.

وتناول لقاء جلالته مع رئيس إقليم كردستان العراق التطورات التي تشهدها الساحة العراقية، والتأكيد على أهمية دعم الجهود الرامية لدحر عصابة داعش الإرهابية.

وشدد جلالة الملك، خلال اللقاء، على دعم الأردن لكل ما يصب في تعزيز أمن واستقرار العراق وشعبه.

كما جرى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية.

وفي لقاء جلالة الملك مع وزير الدفاع الإسرائيلي، تم بحث العلاقات بين البلدين، وتطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وحضر اللقاءات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك.