لندن - فلسطين اليوم
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على هامش أعمال مؤتمر المانحين، المنعقد في لندن، اليوم الخميس، أهمية تقديم المجتمع الدولي للأردن جميع أشكال الدعم لتمكينه من التعامل مع أعباء أزمة اللجوء السوري إلى أراضيه.
وبين جلالته، خلال اللقاء، أن دعم المملكة سيمكنها من مواجهة الأعباء المتزايدة نتيجة أزمة اللجوء السوري، مشيرا إلى أنه من شأن المساعدات المتوقع أن يقررها مؤتمر لندن للمانحين توفير الدعم للمشروعات التنموية والاقتصادية في الأردن، وبما يسهم في تطوير مشاريع البنية التحتية وقطاعات الصحة والتعليم والمياه والطاقة.
وتناولت مباحثات جلالته مع رئيس الوزراء البريطاني ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات، وفي مقدمتها تداعيات الأزمة السورية، حيث شدد جلالته على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي شامل لها، ينهي معاناة الشعب السوري.
المباحثات ركزت أيضا على الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والتصدي لعصاباته في الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم، وفق نهج شمولي، يمكن دول المنطقة والعالم أجمع من التعامل مع هذا الخطر، الذي يهدد الأمن والاستقرار.
بدوره، أكد كاميرون حرص بلاده على مساعدة الأردن لتحمل أعباء اللجوء السوري، معتبرا أن مؤتمر لندن للمانحين يشكل فرصة سانحة لمساعدة المملكة والوقوف إلى جانبها نتيجة الظروف الصعبة التي يفرضها اللجوء السوري إلى أراضيها.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، والسفير الأردني في لندن.