أقدم أحد الباعة الجوالين السعوديين على الإنتحار حرقاً، اليوم الجمعة، اعتراضاً على مصادرة السلطات السعودية "بضاعته" التي كان يبيعها. وقالت صحيفة "صدى" الإلكترونية السعودية، إن بائعاً متجولا لفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم في مدينة الملك سعود الطبية (الشميسي) بمدينة الرياض، متأثراً بجروحه بعد أن قام بصب مادة البنزين على جسده وأشعل النار فيه. وأضافت أن سبب الحادثة يعود الى قيام دورية من أمانة الرياض مساء أمس بجولة تفتيشية بشارع الفريان بحي منفوحة وسط المدينة، حيث صادرت كميات من الفواكه والخضروات كان بعض الباعة المتجولين يقومون ببيعها على المارة في الشارع. وذكرت الصحيفة أن الأمر تطور مع البائع (الذي أشارت إلى اسمه بالحريصي) إلى الاحتجاج على موظفي أمانة مدينة الرياض، فأقدم البائع على إثره بسكب البنزين على جسده وإشعال النار فيه. واشارت الى أنه تم نقل الحريصي على الفور الى مدينة الملك سعود الطبية وهو في حالة حرجة حيث بلغت نسبة إصابته الـ95 % وما لبث أن فارق الحياة بعدها.