نتيجة لاسباب اقتصادية تتعلق بارتفاع اسعارِ الذهب واخرى اجتماعية تعود لاهتمامِ الناس وفق الاعراف بتقديم المعدن الأصفر كمهرٍ غال للعروس، يعتمد اكثرُ الازواج في الاراضي الفلسطينية على الذهب الروسي لاتمام مراسم الاعراس كون هذه الحلي مصنوعه من معادن زهيدة الثمن ومطابقة للذهب الحقيقي في اللون والشكل والبريق. الذهب الروسي لا يمت للذهب الحقيقي بصله ويعتقد بأنه سمي بالروسي كون روسيا بلد المنشا لهذا النوع من الحلي فيما يجزم اخرون بان الاسم لا علاقة له بروسيا ولا بالذهب لكنه جاء بهدف التسويق لا اكثر. ومع ان هذا النوع من الحلي قد حظرت تداوله الكثير من الدول العربية خوفا من التضليل ووقفا لعميات الاحتيال من قبل الباعه والمشترين الا انه بدأ ينتشر بشكل واسع في فلسطين والدول المجاورة وتكثر استخداماته في الاعراس وبالاتفاق بين الازواج بسبب ارتفاع اسعار الذهب الحقيقي.