دان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء، "بشدة، الاعتداء الذي تعرض له المشايخ الأربعة على يد بعض المشبوهين"، داعيًا إلى "إنزال أشد العقوبات بالجناة". ولفت بري أمام النواب في لقاء الأربعاء، إلى "دور المسؤولين المعنيين والجيش والقوى الأمنية والقضاء"، مشيدًا بـ"المواقف الحكيمة والمسؤولة التي تحلى بها الجميع، بما قطع الطريق على الفتنة وما يخطط للبنان واللبنانيين"، فيما جدد التأكيد على "ضرورة تحصين الساحة اللبنانية وتعزيز التوافق الوطني وأهمية إيلاء الوضع الأمني الأولوية، لمواجهة المرحلة الدقيقة والصعبة التي يمر بها لبنان، في ظل التطورات الخطيرة التي تعصف في المنطقة". داعيًا إلى "تقديم كل الدعم للجيش والقوى الأمنية من أجل حماية الاستقرار والسلم الأهلي". وعرض رئيس مجلس النواب، للنواب نتائج اجتماعه مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في روما، والأفكار التي جرى تداولها حول قانون الانتخاب، مشيرًا إلى أن "ما جرى يحتاج إلى متابعة من الجميع للتوصل إلى قانون توافقي". والتقى بري النواب عصام صوايا، ميشال موسى، عباس هاشم، ناجي غاريوس، علي المقداد، اميل رحمة، علي خريس، مروان فارس، اسطفان الدويهي، قاسم هاشم، علي عمار، نواف الموسوي، حسن فضل الله، الوليد سكرية، بلال فرحات، علي بزي، غازي زعيتر، هاني قبيسي، ياسين جابر، علي فياض ونوار الساحلي، فيما استقبل في الثانية بعد ظهر الأربعاء، وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، وعرض معه التطورات الراهنة والوضع الأمني في لبنان، حيث قال شربل بعد اللقاء "تناولت مع بري مواضيع عدة، وطبعًا الوضع الأمني في البلاد، والاعتداء على المشايخ الأربعة، وأصر على وجوب متابعة هذه القضية إلى النهاية، وأنه لا غطاء لـ(الزعران) الذين قاموا بهذا الاعتداء الدنيئ"، مشددًا أيضًا على "معرفة ومحاسبة الجهات التي دفعتهم إلى القيام بهذا العمل"، داعيًا القضاء إلى "التشدد في التعامل معها"