دعت رئاسة الأركان العامة، جميع الأطراف وخاصة في الكفرة وزوارة، ومزدة، وكل المناطق الأخرى إلى ضبط النفس، وتحمل المسؤولية، ومراعاة المصلحة الوطنية العليا. وأعلنت رئاسة الأركان الليبية العامة في بيان لها الأحد أنها تراقب كل ما يجري من توترات في عدد من المناطق في غرب ليبيا وجنوبها، وتعتبر هذه الاشتباكات اعتداء على الدولة ومحاولة لزعزعة الاستقرار، وإضعاف الأمن، وبث الرعب في نفوس المواطنين. وثمنت رئاسة الأركان العامة في بيانها ما يقوم به رجال المصالحة الوطنية، وأعيان هذه المناطق، من جهود لتثبيت الاستقرار، وتعزيز الأمن، إلا أنها تحذر الجميع، وتحمل المسؤولية الكاملة للأطراف التي لا تستجيب إلى صوت العقل، ولا تهتم بالمصالح العليا لليبيا. وأكدت رئاسة الأركان بأنها ستستخدم القوة، ضد كل من يرفض التوقف عن استعمال السلاح، ويحاول تحقيق أغراضه غير المشروعة، وتحمله في الوقت نفسه كل ما ينتج عن ذلك، من إراقة للدماء وخسائر في الأرواح والأموال.