جماعة أنصار السنة المحمدية

هنأت جماعة أنصار السنة المحمدية المجتمع السوداني والدولة بقرار إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية وفروعها ، ودعا الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام للجماعة إلى متابعة آثار وبقايا الفكر الشيعي بالسودان واجتثاثه ، مستشهداً باستناد القرار على تأثير هذه المراكز على الأمن الفكري والاجتماعي ، وقال الماحي في خطبة الجمعة بمسجد المركز العام للجماعة بالسجانة التي شهدها اللواء عمر نمر معتمد الخرطوم إن الشيعة لهم دينهم المختلف ويشككون في قرآننا وسنتنا ، وأشار إلى أنهم يسعون إلى فرض التشيع بالقوة مستشهداً بتصريح قائد الحرس الثوري الإيراني عن استعداد إيران للحرب ضد العرب ، وأوضح الشيخ إسماعيل أن الترحيب الكبير الذي قابل به المواطنون القرار يدل على قوة عقيدتهم وتمسكهم بالإسلام الصحيح وحرصهم عليه ، ودعا إلى التعاون مع الحكومة في هذا الأمر ، وقال إن الجماعة ستتبنى برنامجاً يجمع أهل السودان بجميع طوائفهم لمؤازرة الحكومة في قرارها ومحاربة الفكر الرافضي ، وأوضح الدكتور إسماعيل أن الطوائف في السودان إذا اختلفت في العقيدة أو الفقه فإنها تدير الخلاف بالحوار وتستند على الكتاب والسنة وأشار الشيخ إسماعيل أن هناك من ربط القرار بالسياسة والمصالح لكن الجماعة يهمها عقيدة أهل السودان وأضاف : (إننا لن ندخر جهداً في تقديم المساعدة في تحسين علاقات السودان مع الأشقاء في كل ما يخدم أهل السودان).