أكد ممثل المرجعية الدينية أحمد الصافي خلال خطبة الجمعة من الحرم الحسيني ،أن " بعض الإخفاقات الأمنية والعسكرية تسببت في مقتل وجرح مجموعة من ابنائنا الذي يدافعون عن البلد".داعيًا إلى " رص الصفوف وتكاتف القوى الخيرة لغرض صد ودفع خطر التطرف والمتطرفين ".

وأضاف أن "المعركة تتطلب رباطة جأش وثبات قدم من قبل أفراد الجيش والقوات الأمنية والحشد الشعبي والتحلي بروح الشجاعة والصبر ".

ودعا الصافي الضباط من جميع الأصناف والرتب إلى أن "يكونوا ميدانيين ومع أخوتهم الجنود والمراتب يعيشون معاناتهم ويحملون همومهم ويدافعون معهم ويعززون معنوياتهم، مؤكدًا أن "القائد كلما كان ميدانيًا كلما كان أقدر على اتخاذ القرارات المناسبة".

وشدد على ضرورة "عدم التهاون مع كل من يثبت تقصيره مهما كان موقعه خصوصا اذا كانت المقصرية سبباً بشهادة او جرح أو غير ذلك من الإهمال في إيصال المؤن لاستدامة القتال".

واتهم إمام وخطيب جمعة الفلوجة، الشيخ ابراهيم الجميلي خلال خطبته التي اقيمت في جامع الرحمن ، "البرلمان العراقي وحكومات الدول من اميركا ومن حالفها من دول عربية"، بأنها " باعت ضميرها وشرفها إلى  بيت الأسود".

وأوضح أن هذه الدول " تنتفض عندما يغرق حيوان وتمرض دجاجة ولا تنتفض غيرتهم عندما يموت أطفال ونساء الفلوجة بالقصف العشوائي بالبراميل المتفجرة والأسلحة المحرمة". على حد وصف الجميلي.

وبيّن الجميلي أن "دماء أهل السنة والجماعة أصبحت بنظر الحكومة العراقية وساستها ماءً، لكن دماء الميليشيات والعصابات الطائفية دماء تنتفض لها كراسي الحكام، حين تقصف تجمعاتهم من قبل المروحيات والطائرات التي اصبحت تقصفهم بالخطأ، وهذا يدل على أنهم مبرمجون على القتل وسفك الدماء".

وذكر الجميلي أن "الكوارث ترتكب بالفلوجة والرمادي وكرمة الفلوجة والصقلاوية يوميا من دون توقف، والعالم والدول العربية تتفرج وتؤيد قتل الأطفال والنساء وتعطي الفتاوى لطيران العرب أن يدمر الإسلام والمسلمين".

وحذر الجميلي الدول العربية "من يوم أسود سيأتي عليهم لن يعرفوا فيه الخلاص، وستدمر دولتكم من قبل أميركا وحلفاء الدول الأوروبية".