أعرب حزبا، الشعب الديمقراطي الأردني"حشد"، والإصلاح  والتجديد"حصاد"، عن قلقهما تجاه تصاعد وتيرة العنف المجتمعي – والطلابي، ودعيا إلى ضرورة التصدي لكل محاولات التقسيم والتفتيت والاستهتار بالقوانين وقيم العدالة والمساواة، بالرد على الظواهر الفئوية بتبني مشروع الإصلاح الوطني الشامل بكل مفرداته ومستحقاته. وأكد الحزبان في بيان مشترك عقب اجتماع، السبت، حصلت الـ " العرب اليوم"على نسخة منه، أن المصلحة العليا للأردن تقتضي العمل المشترك، مع القوى الجادة في الإصلاح الديمقراطي، بغية تعديل قانوني الانتخابات النيابية والأحزاب السياسية، بما يتوافق وقواعد الحوار الوطني الشامل، وضرورة العمل على معالجة القضايا الاقتصادية والمعيشية جميعها، بما يؤمن درجة عالية من استقلالية القرار الوطني عن شروط المؤسسات المالية العالمية. و اتفق الحزبان على التنسيق المشترك بشان الانتخابات البلدية والنقابات المهنية والأنشطة الميدانية السياسية. واستنكر الحزبان اقتراح لجنة المتابعة العربية بخصوص مبادلة الأراضي في إطار تصور سياسي لحل الصراع العربي الإسرائيلي، وأن الرد على هذا المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية يكون بإعادة الاعتبار للحمة الداخلية الفلسطينية، والنهوض بالمشروع الوطني الفلسطيني المجمع عليه والذي ينص على حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ودان الحزبان اعتداء إسرائيل على سورية، ودعيا أطراف الصراع الداخلي في سوريا إلى وقف الحلول العسكرية، والانتقال إلى طاولة الحوار الشامل عملاً بالحل السياسي بديلاً عن الحلول الدموية، والرد  على العدوان الإسرائيلي المتكررعلى القدس والأماكن المقدسة.