قرر الرئيس الجزائري  عبد العزيز بوتفليقة إعلان الحداد الوطني لمدة ثمانية أيام إبتداءً من اليوم على الرئيس السابق للمجلس الأعلى للدولة علي كافي الذي توفي  الثلاثاء. وقال بيان صادر عن الرئاسة وبثته الإذاعة الجزائرية أنه لتمكين المسؤولين والمواطنين من إلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد فإنه سيتم عرض جثمانه  بقصر الشعب اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا. وولد علي كافي الذي توفي الثلاثاء سنة 1928 بولاية (سكيكدة)، ودرس بالمدرسة الكتانية بقسنطينة وشارك في  حرب التحرير الوطنية  وبعد استقلال الجزائر شغل منصب سفير بلاده في عدة من البلدان العربية  تونس  ثم مصر وسوريا ولبنان والعراق بالإضافة إلى إيطاليا. وبعد وقف المسار الإنتخابي سنة 1992 عين عضوا بالمجلس الأعلى للدولة الذي ترأسه بعد اغتيال الرئيس محمد بوضياف في يونيو 1992 وحكم علي كافي الجزائر كرئيس إلى غاية 1994.