أسرى القوات الحكومية

أكد ناشطون إعلاميون في الغوطة الشرقية، أن "جيش الإسلام" بدء بوضع أسرى القوات الحكومية ومخطوفي مدينة عدرا العمالية في أقفاص معدنية على أسطح المباني وفي الأسواق والساحات العامة في معظم بلدات الغوطة الشرقية لاستخدامهم كدروع بشرية وليكونوا أول القتلى في حال تجددت الغارات الجوية الروسية على أحياء المدنية.

 

وأشارت المصادر، إلى أن هذا التصرف جاء بعد يومين من القصف الجوي الروسي الذي تعرضت له مدينة دوما وأسفر عن مقتل 65 شخصًا وإصابة حوالي 120 آخرين.

 

 ونشر ناشطون إعلاميون بعض الصور للأسرى وهم داخل الأقفاص على مواقع التواصل الاجتماعي، ويذكر أن من بين مخطوفي مدينة عدرا العمالية عدد كبير من النساء، وكان "جيش الإسلام" يحتجزهم في سجن التوبة في مدينة دوما، وتم وضع بعضهم في الأقفاص.

وليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الأسرى كدروع بشرية لتجنب القصف، حيث سبق أن قامت لجان حماية بلدتي "الفوعة وكفريا " بوضع مقاتلي "جيش الفتح" الذين تم أسرهم خلال المعارك في أقفاص معدنية ووضع الأقفاص على أسطح المباني السكنية بشكل واضح لمنع قصف البلدتين