رئيس كتلة تيار المستقبل النيابية فؤاد السنيورة

أعلن رئيس كتلة تيار المستقبل النيابية فؤاد السنيورة أن تيار المستقبل سيعاود الحوار مع حزب الله في جلسة غدا الاثنين.

وقال السنيورة، في لقاء مع وفود من مدينة صيدا، إن الأمور التي سمعناها مؤخرا وسببت تشنجا وتوترا ستكون مادة للبحث "في إشارة إلى هجوم رئيس كتلة حزب الله محمد رعد ضد رئيس تيار المستقبل"، مؤكدا أنه ليس هناك من مصلحة لأحد في أن ترتفع نبرة الخطاب السياسي والتنكر لصيغة لبنان ولاتفاق الطائف.

وأضاف أن الأفكار المتعلقة بمبادرة رئيس تيار المستقبل سعد الحريري الرئاسية "التي تقترح ترشيح النائب سليمان فرنجية" ما زالت موجودة على الطاولة ولم تسحب ولكن أتت ظروف أخذت هذا الأمر بعيدا عن الاهتمام.

وأضاف أن أحد أسباب توقف التسوية هو موقف حزب الله الذي يضع شروطا حتى لا تتم.

وشدد السنيورة على أهمية دعوة رئيس الحكومة تمام سلام لعقد جلسة لمجلس الوزراء، مؤكدا أنه لا يمكن لدولة أن تبقى غير قادرة على أن تقوم بدورها ولا تقوم بتسيير أمور الناس.

وقال: إن رئيس الحكومة عندما يضع جدول الأعمال يكون ذلك في ضوء ما يعتقده أنه لا يؤدي إلى مزيد من التوتر، وأنا اعتقد أن رئيس الحكومة عندما وضع جدول الأعمال ودعا إلى هذه الجلسة كان هذا هاجسه والأسلوب الذي يعتمده .

وفيما يتعلق بمأساة مضايا السورية، قال السنيورة إنها جريمة العصر ووصمة عار في جبين الرأي العام الدولي ولا يمكن السكوت عليها، معتبرا ان احدا لا يستطيع ان يغطي على هذه الجريمة. 

وأضاف: أخشى ما أخشاه أن يكون حزب الله مشاركاً في هذه الجريمة، وأتمنى وأدعو الله سبحانه وتعالى أن لا يكون هذا الكلام صحيحا، ولكن على حزب الله أن يبين ويبرهن للناس أنه لا يشارك فيها، داعيا المجتمع الدولي لرفع الحصار عن أهل مضايا واتخاذ قرارات حاسمة بإدانة هذه الجريمة ومعاقبة من ارتكبها.

نقلا عن أ.ف.ب