الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي

قال مسؤول حكومي تونسي الثلاثاء 28 يوليو/تموز إن بلاده علقت نشاط 80 جمعية تحوم حولها شبهة "الإرهاب"، وعلاقات مع "جماعات تكفيرية"، في إطار حملة التضييق على المتشددين في تونس

وذكر الوزير المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني، كمال الجندوبي، أنه تم إحصاء 157 جمعية تحوم حولها شبهة الإرهاب والعلاقات مع الجماعات التكفيرية، وتم تعليق نشاط 80 جمعية، وتنبيه 83 جمعية أخرى بتسوية وضعيتها القانونية، إضافة إلى حل عدد آخر من الجمعيات بقرار قضائي.

ونقلت الوكالة عن كمال الجندوبي قوله، إن الحكومة ستتعامل مع الجمعيات التي تحوم حولها شبهة الإرهاب، أو ثبت تورطها في أعمال إرهابية، أو تربطها علاقات مع جماعات تكفيرية تهدد أمن البلاد وفق القانون، إذ سيتم في مرحلة أولى توجيه تنبيه للجمعية بتسوية وضعها، تليها مرحلة تعليق النشاط في غضون شهر من التنبيه الأول، وبعد ذلك تحل نهائيا بمقتضى قرار قضائي.

ونوه الجندوبي بسياسية الحكومة الحالية في مكافحة الإرهاب في الفترة الماضية مؤكدا أنها سجلت نجاحات في مستوى العمليات الاستباقية وتتبع الخلايا النائمة.

وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أعلن في مطلع شهر 4 يوليو/تموز عن فرض حالة الطوارئ بالبلاد وسيمتد على كامل التراب التونسي لمدة 30 يوما، بعد الهجوم الإرهابي على مدينة سوسة التونسية الساحلية في الـ26 من يونيو/حزيران راح ضحيته 38 سائحا أغلبهم من حاملي الجنسية البريطانية.