طرابلس ـ فلسطين اليوم
واصل تنظيم داعش جرائمه وعملياته الإرهابية ضد المدنيين في ليبيا خاصة في مدينة سرت وبني غازي، ونشر صورًا لشخصين أعدمهما بعدما احتجزهما لمدة شهر كامل بوصفهما جواسيس للأمن.
وقام التنظيم بصلب الشخصين بمنطقة "جزيرة الزعفران" غرب مدينة سرت، وإطلاق الرصاص عليهما بتهمة الانضمام للمؤسسة العسكرية ومشاركة الجيش في القبض على عناصر التنظيم في المدينة، بينما عثر الأهالي على شاب آخر يدعى "عادل الشاعري" مقتولًا بعد تغيبه عن منطقة سكنة منذ أيام.
كما أقبل عناصر التنظيم على اختطاف أحد مسئولي الهيئة العامة للأوقاف الليبية، وإمام وخطيب مسجد "السراج المنير" يدعى الشيخ الطاهر العياشي، في العاصمة طرابلس بعد أيام من نشره لتحذيرات لأئمة المساجد والخطباء باتباع أوامرهم والعمل على الترويج لهم تحت اسم "المنهج الدعوي لدولة الخلافة"، والانضمام لديوانه.
فيما تعرض ناصر الحاسي، المتحدث باسم سلاح الجو الليبي لمحاولة اغتيال عقب إصابته برصاص قناص بمنطقة سوق الحوت في مدينة بنغازي، وذكر المكتب الإعلامي لمركز بنغازي الطبي، أن الحاسي دخل إلى قسم الطوارئ بالمركز، لتلقى العلاج لإصابته بشظايا رصاصة في مؤخرة رأسه من قبل قناص.
وكشف مصدر "بشورى مجاهدي درنة"، عن قيام التنظيم الإرهابي بالتفاوض مع أعضاء وقيادات أنصار الشريعة في درنة وصبراتة للانضمام إليهم، وتكوين تحالف مسلح واحد يقاوم من وصفوهم بـ"طغاة الجيش"، والسيطرة على آبار النفط في ليبيا واقتناصها من يد القوات الأمنية.
وذكر المصدر أن التنظيم وعد بتقوية نفوذهم على منطقة درنة الساحلية التي يحاول "أنصار الشريعة" إعلانها منطقة تابعة لهم منذ عدة أسابيع غير أن قوات الأمن تحون دون تحقيق ذلك.
يأتي ذلك بعد أيام من سيطرته على مدينة "بني جواد" القريبة من ميناء رأس لانوف والسدرة أكبر الموانئ النفطية في ليبيا بمنطقة الهلال النفطي، ونظم أمس الأول، عرضا في المدينة بالسيارات احتفالًا بالسيطرة عليها.