بدأ الناخبون التونسيون في التوجه صباح اليوم إلى مكاتب الاقتراع لانتخاب رئيس جديد لتونس وذلك ضمن الدور الثاني للاستحقاق الانتخابي الرئاسي.

وسيختار الناخبون التونسيون لهذا المنصب واحدا من بين مترشحين اثنين هما الباجى قائد السبسى زعيم حزب نداء تونس والرئيس المؤقت الحالي محمد المنصف المرزوقى باعتباره مرشحا مستقلا.

وكان السبسى قد تقدم خلال الدور الاول للرئاسية الذي جرى يوم 23 نوفمبر الماضي على المرزوقى بفارق 6 بالمائة اذ تحصل على 1289384 صوتا أى بنسبة 39.46بالمائة فى حين  تحصل المرزوقى على 1092418 صوتا بما يعادل نسبة 33.43 بالمائة من مجموع الاصوات المصرح بها.

وتجري عمليات التصويت في مكاتب اقتراع موزعة على 26 دائرة انتخابية في تونس تخضع لحراسة أكثر 75 ألف من رجال الأمن  والجيش فضلا عن  ست دوائر في الخارج للمغتربين التونسيين انطلقت عمليات التصويت فيها منذ يوم الجمعة.
وكان شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد دعا المترشحين للدور الثانى من الانتخابات الرئاسية إلى القبول بنتائج هذه الانتخابات وعدم التشكيك فيها و الطعن فيها أمام القضاء، كما دعاهما إلى عدم التصريح بأى نتائج والامتناع عن  حرب الأرقام قبل إعلان الهيئة عن النتائج الرسمية لهذا الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.

وأكد صرصار على أهمية الالتزام بميثاق الشرف الذى قامت جميع الأطراف بإمضائه والمتعلق بالحملة الانتخابية الرئاسية  وعلى إنجاح مبادىء الحملة الانتخابية  داعيا جميع الناخبين والإعلاميين إلى المشاركة بكثافة فى الدور الثانى من الانتخابات  الرئاسية وإلى عدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة.

 ومن جانبه، أشار نبيل بافون عضو الهيئة المستقلة للانتخابات إلى أن الهيئة اتخذت كل المقاييس الضرورية لتلافى الإخلالات المسجلة فى الانتخابات التشريعية والدور الأول للرئاسية  مرجحا  إمكانية الاعلان عن النتائج الأولية للدور الثانى من الرئاسية يوم غد الاثنين 22 ديسمبر قبل منتصف الليل.
كما قررت الهيئة بالنسبة لممثلى المترشحين أو للملاحظين التواجد داخل مراكز الاقتراع، السماح لممثل واحد لكل مترشح ولكل جمعية بالتواجد داخل مكتب التصويت.

قنا