الناخبون التونسيون

بدأ الناخبون التونسيون في التوجه صباح اليوم الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للجمهورية لولاية تمتد لخمسة أعوام،وذلك ضمن الدورة الأولى لهذا الاستحقاق الانتخابي الرئاسي.

وسيتولى الناخبون اختيار واحد لهذا المنصب من بين 27 مترشحا، علما بأن خمسة مترشحين من هؤلاء كانوا قد أعلنوا انسحابهم من السباق، لكن أسماءهم باقية على ورقة المترشحين وفقا لما يقتضيه القانون.

وبانسحاب هؤلاء المترشحين الخمسة، ينحصر التنافس على منصب رئيس الجمهورية بين 22 مترشحا ،من ضمنهم الرئيس المؤقت الحالي محمد المنصف المرزوقي،ومصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي المنتهية ولايته، والباجي قائد السبسي رئيس حزب حركة نداء تونس، وسليم الرياحي رئيس الحزب الوطني الحر،وحمه الهمامي مرشح الجبهة الشعبية، وأحمد نجيب الشابي رئيس الحزب الجمهوري، وكمال مرجان ،ومنذر الزنايدي الوزيران في نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، والقاضية كلثون كنو، ورجل الأعمال المقيم في لندن محمد الهاشمي الحامدي.

وستكون مكاتب الاقتراع الخاضعة لحراسة الأمن والجيش والموزعة على 27 دائرة انتخابية في تونس، علما بأن 6 دوائر انتخابية أخرى في الخارج  بدأت عمليات الاقتراع منذ أمس الأول.
ووفق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فإنه بمجرد غلق مكاتب الاقتراع تنطلق عمليات الفرز على أن تعلن النتائج خلال 48 ساعة.

يذكر أن القانون الانتخابي التونسي ينص على أنه إذا لم يحصل أي من المترشحين على نسبة 50 بالمائة زائد صوت واحد أو أكثر من أصوات الناخبين للفوز بمنصب رئيس الجمهورية في الدورة الأولى ، فإنه ستجري دورة انتخابية ثانية يتنافس فيها المترشحان الحاصلان على اكبر عدد من الأصوات.

وتعد هذه الانتخابات التي تأتي بعد الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 26 أكتوبر الماضي، وتجري تحت أنظار آلاف المراقبين المحليين ومن المنظمات الاقليمية والدولية، أول انتخابات رئاسية في تونس بعد ثورة 14 يناير عام 2011.

قنا