كشفت محطة " تيلي لوميير" التلفزيونية التي تديرها الكنيسة في لبنان عن معلومات تتصل بالأعجوبة الثانية الثابتة للبابا السابق يوحنا بولس الثاني الذي عد طوباوياً تمهيداً لإعلانه قديساً جديداً للكنيسة الكاثوليكية في العالم وهي تقول أن "إمرأة تموت وتعود للحياة ثانية بشفاعة الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني". وكشفت المحطة عن هذه المعلومات المذهلة عن "الأعجوبة التي قيل أنها ستدهش العالم" من خلال اتصال هاتفي حصري مع الأب بولس القزي المسؤول عن دعاوى التطويب لدى الفاتيكان وبحسب الاب بولس القزّي، إن هذه الأعجوبة ستكون مدهشة لأنها لا تتحدث عن شفاء بل عودة إمرأة إلى الحياة، ويقال إن هذه المرأة قد توفيت في الأول من أيار/مايو 2011، أي ليلة تطويب البابا يوحنا بولس الثاني.   وكالة "أنسا" الإيطالية وصفتها أنها "أعجوبة ستدهش العالم" وسرعت في إعلان البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني قديسًا. بعد اللقاء الذي جمع بين رئيس أساقفة فرسوفيا، السكرتير الخاص للبابا الراحل مع البابا فرنسيس صباح السبت 15 حزيران/يونيو 2013، أعلن الكاردينال عن موافقة البابا فرنسيس على إعلان الطوباوي يوحنا بولس الثاني قديساً في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2013. هذه المعلومات الأولية تنتظر إعلاناً فاتيكانياً كي تثبت صحتها، ويكشف عن الأعجوبة السرية الثانية التي ستعتمد لإعلان قداسة البابا يوحنا بولس الثاني. وقال الأب قزي أن مسيرة دعوى إعلان قداسة البابا يوحنا بولس الثاني قد مرت بمرحلتين:الأولى هي مرحلة مجمع الأطباء الذي اجتمع في 22 نيسان/أبريل 2013. والمرحلة الثانية هي مجمع الخبراء اللاهوتيين الذي أجمع على الموافقة على الأعجوبة الثانية التي ستكون دافعاً للبابا فرنسيس كي يعلن البابا الراحل يوحناً بولس الثاني قديساً. وقد تمت على مرحلتين في مجمع القديسين بخصوص مسيرة دعوى قداسة البابا الراحل يوحنا بولس الثاني الذي أعلن طوباوياً في 1 أيار 2011. وأضاف القزي:"من ناحية الأعاجيب، هناك أعجوبتان قد تمتا على يد الطوباوي هما: الأعجوبة الأولى شفاء الطفل المقعد الذي كان يعاني من سرطان في العمود الفقري ويوم كان يزور قبر البابا يوحنا بولس الثاني في روما حصل معه الشفاء بشكل عجائبي. أما الأعجوبة الثانية التي اعتمدت وسرعت في دعوى التقديس هي المرأة التي ماتت وقامت من الموت".