الملك سلمان بن عبدالعزيزوالرئيس الصينى شين غين بينغ

تصدرت القمة السعودية الصينية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرياض والرئيس الصينى شين جين بينج والذي يزور المنطقة للمرة الأولى في جوله ستقوده لمصر اهتمامات الصحف السعودية.

وأبرزت الصحف مباحثات الجانبين وتوقيع 14 اتفاقية وتأكيدات خادم الحرمين أن المملكة والصين تسعيان معا للاستقرار وتعزيز السلم والأمن في العالم في ظل التحديات التي تواجه العالم وفي مقدمتها الإرهاب الذي يتطلب تكاتف المجتمع الدولي لمحاربته.

وتحت عنوان "المملكة والصين.. روح جديدة " قالت صحيفة "الرياض " إن الزيارة التي وصفتها بالتاريخية التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينج إلى المملكة جاءت لتبعث بروح جديدة في العلاقات بين بلاده والمملكة، فالبلدان اللذان يضرب المثل بتطور علاقاتهما السريع في وقت قصير، يريدان اليوم نقل تلك العلاقات في فترة تتغير فيها المنطقة بشكل مطرد.

وأضافت أن النفط العمود الفقري للعلاقات بين المملكة والصين، فخلال بضع السنوات الماضية أسهمت هذه السلعة الإستراتيجية في تنمية الشراكة بين الجانبين بقدرما أسهمت في تنمية البلدين وازدهارهما، وكانت الصين أهم المستوردين وأكثرهم خصوصية بالنسبة للمملكة، لكننا اليوم نقف أمام لحظة ومنطق مختلفين.

وتحت عنوان "الصين والمملكة.. وإستراتيجية البناء " قالت صحيفة /الشرق/ أن المملكة تعتبر حاليا من أهم شركاء الصين في التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 1.73 تريليون ريـال خلال 12 عاما، بصادرات تصل إلى 1.2 تريليون ريـال، وواردات 532 مليار ريـال..مشيرة إلى أن مراكز البحوث الاقتصادية رصدت حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2014، بلغ 247.8 مليار ريـال، ومن خلال الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها أمس يتضح أن المملكة تتوج علاقتها الإستراتيجية مع الصين في كل المجالات، مما يدعو للتفاؤل على مستوى التطور الاقتصادي الذي ستشهده المملكة خلال الخمسة أعوام المقبلة.