ذكرت مصادر عسكرية رفيعة المستوى، أن قوات أمنية عراقية، تقوم بعمليات تمشيط واسعة داخل المنطقة الخضراء. وأضافت أنه تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة في منازل بعض السياسيين أو العاملين معهم. ولفتت المصادر - التي شددت على عدم الكشف عن هويتها – إلى أن معلومات وردت أن هجوم سينفذ  لاقتحام المنطقة الخضراء والسيطرة عليها ينطلق من خارج المنطقة ويشارك فيه مئات الأشخاص مستخدمين الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة بعد عملية قصف مكثفة بالهاونات، كالتي حدثت خلال عملية اقتحام سجني أبو غريب والتاجي، وأن تلك المعلومات أفادت بوجود أشخاص داخل المنطقة الخضراء كانوا يساندون الهجوم وإسقاط المنطقة بالكامل ما جعل القائد العام يطلب على الفور تفتيش منازل السياسيين والعاملين معهم في المنطقة الخضراء. وبينت  المصادر ذاتها أنه تم العثور على كميات كبيرة من أسلحة "آر.بي.جي" ورشاشات في منزل تابع لأحد العاملين مع مسؤول عراقي كبير، كما تم اقتحام عدد كبير من الشقق السكنية والعثور على أسلحة بمعدل عشر قطع في الشقة الواحدة بما في ذلك منازل أعضاء في البرلمان الحالي، وأعضاء سابقين. وأشارت إلى أن العديد من المداهمات جرت بغياب ساكني الشقق الموجودين في سفرات خارج العراق منذ أيام عدة. وكشفت المصادر ذاتها أنه تعذر على القوات الأمنية الدخول إلى منازل تابعة لأعضاء في التيار الصدري، خشية وقوع مواجهات داخل المنطقة الخضراء. وعزت المصادر وجود الأسلحة ،وهي أسلحة شخصية في معظم الأحيان وذات استخدام دفاعي، إلى رغبة السياسيين بالاحتفاظ بها لغرض الحماية، ولايمكن وصفها، على كثرة أعدادها، بأنها جزء من خطة السيطرة على المنطقة الخضراء.