دان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي  حادث خطف القبطان التركي ومعاونه ، واصفاً اياه "بالعمل المشين للبنان ". ترأس البطريرك الماروني قداسا الهيا في كنيسة مار تقلا في المروج - المتن. وبعد الانجيل المقدس، القى الراعي عظة قال فيها: "نصلي الى الله كي يعيد الاستقرار الى لبنان وبلدان الشرق الاوسط وان يحل السلام والتفاهم والحوار، بعيدا من الارهاب لاسيما في العراق ومصر". وتابع: إن "الحضور المسيحي في لبنان وبلدان الشرق الاوسط لا يرتبط بانتماء سوسيولوجي ثقافي او اقتصادي بل يتخذ القوة والمناعة من كلام الله". وشدد على انه "عندما ننظر الى واقعنا نجد ان لا قيمة لكلام الله وتعليم الكنيسة في الحياة اليومية لدى معظم الناس والمسؤولين، فكل شيء مؤجل، تاليف الحكومة مؤجل، اصدار التعيينات مؤجل، البت في الامور القضائية مؤجل، درء الاخطار الامنية الناجمة عن الاحداث السورية غائبة ومؤجلة، كل شيء مؤجل. بالامس يوصم الامن اللبناني على طريق المطار بوصمة عار بخطف الطيارين التركيين، فيما امن الدولة غائب". وقال: "اننا نندد بهذا الخطف المشين للبنان وندينه، ونقول للمسؤولين كفى استهتارا بالامن، كفاكم خلافات شخصية على حساب لبنان وشعبه، ونجدد النداء بالافراج عن المخطوفين في "اعزاز" والمطرانين والكهنة المخطوفين في سوريا".