الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على العلاقة المتينة التي تربط بلاده بالولايات المتحدة الامريكية ..مشيدا بالدعم الذي يقدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومسؤولي الإدارة الامريكية من اجل خروج اليمن من الأزمة.

واستعرض الرئيس اليمني - لدى استقباله اليوم مساعدة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الارهاب ليزا موناكو والوفد المرافق لها - جملة التطورات والمستجدات الراهنة على الساحة الوطنية في ظل تصعيد الحوثيين في العاصمة صنعاء ومحيطها الأمر الذي يهدد امن واستقرار اليمن .

وقال " لقد برزت على السطح مشكلات وتحديات كبيرة قبل ان يجف حبر مخرجات الحوار الوطني كان في مقدمتها قيام الحوثيين بمحاصرة المعهد الديني في منطقة دماج بصعدة فيما كان تنظيم القاعدة الإرهابي يعبث بالأمن والاستقرار داخل العاصمة صنعاء حيث هاجم مستشفى مجمع العرضي وقتل الأبرياء إلى جانب مهاجمته للسجن المركزي وعدد من المقرات فضلا عن الاعتداءات الإرهابية على الأجانب من سواح ودبلوماسيين ".

وتناول الرئيس منصور هادي الخطوات والمحاولات والرسائل المتبادلة واللجان التي شكلها للتفاوض مع قيادة جماعة الحوثي وأخرها اللجنة الوطنية الرئاسية المنبثقة عن الاجتماع الوطني الموسع وذلك من اجل تجنيب اليمن الانزلاق الى المواجهات ومحاولة وقف سفك الدماء وتجنب توسيع المواجهة بجانب البحث عن عدد من الرؤى حيث اجمعت كل القوى الوطنية بمختلف مشاربها واتجاهاتها وانتماءاتها على مبادرة اللجنة الوطنية الرئاسية التي استوعبت مطالب الحوثيين.

من جانبها أكدت المسؤولة الأمريكية ان المرحلة الانتقالية في اليمن وما صاحبها من إنجازات قد حققت نجاحات كبيرة في طريق الخروج الأمن باليمن إلى افاق السلام والوئام والتطور والإزدهار .

وقالت ان الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يدينون الحشود الحوثية وما تسببه من اقلاق للأمن والاستقرار والسكينة العامة ..مؤكدة انه تم إبلاغ الحوثيين بموقف الولايات المتحدة الرافض لهذه الأساليب .

وشددت على ضرورة تجنيب اليمن المحن المتتالية والوصول به بر الأمان .

وأكدت أن هناك مناخات ديمقراطية تتيح لمن يريد أي مطالبات ان يتقدم بصورة قانونية ومرتبة لا تكتنفها أساليب العنف والقوة ..مجددة وقوف الولايات المتحدة الى جانب اليمن حتى يتم استكمال المرحلة الانتقالية بصورة ناجحة وكاملة .

( وام )