ستعرض رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الأوضاع العامة داخليًا وإقليميًا، لاسيما التطورات في سورية، ووضع الأقليات، في ضوء الاضطراب القائم هناك، وذلك في القصر الجمهوري في بعبدا، الأربعاء، مع بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا اليازجي، ووفدًا من مطارنة الطائفة في لبنان. وشكر البطريرك اليازجي، في اللقاء الأول بينهما، منذ انتخابه بطريركًا على رأس الطائفة الأرثوذكسية، للرئيس سليمان تهنئته، وحضوره القداس الأول، الذي أقامه بعد تنصيبه، مشددًا على دور الكنيسة الأرثوذكسية الانفتاحي على الطوائف الأخرى، والعيش المشترك معها. وإطلع الرئيس سليمان، أثناء لقائه نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سمير مقبل، على مسار عمل بعض اللجان الوزارية التي يرئسها، وتلك التي أنجزت عملها وأحالته إلى المجلس النيابي، وكذلك إطلع من رئيس جمعية المصارف جوزف طربيه على عمل الوضع المصرفي، ودور الجمعية مع المصارف، في الحفاظ على الوضع النقدي. وتناول الرئيس سليمان مع رئيس حزب "الحوار" فؤاد مخزومي التطورات السائدة على الساحة السياسية راهنًا، كما أرسل برقية تعزية إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، معزيًا بضحايا الزلزال، الذي ضرب إيران، الثلاثاء.