نفت وزارة الشؤون الدينية التونسية (الأوقاف)، مساء الخميس، منحها ترخيصًا إلى عدد من الأئمة لأداء صلاة الجمعة في جبال الشعانبي، التي أعلنها الجيش منطقة عسكرية مغلقة، لسبب تحصن مجموعات إرهابية داخلها، والتي أقدمت على تفخيخ المنطقة بالألغام، وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة جنود وأمنيين تونسيين. وأكدت الوزارة أن الخبر الذي تداولته وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تصريحها لأئمة محافظة القصرين بأداء صلاة الجمعة في جبل الشعانبي، إدعاء باطل لا أساس له من الصحة. وتداول عدد من المواقع الإخبارية ووسائل الاعلامية التونسية، الخبر الخميس، الذي يًفيد أن وزارة الشؤون الدينية وافقت على طلب الأئمة بأداء صلاة الجمعة في منطقة الشعانبي في محافظة القصرين، لافتة إلى أنه لن يتم السماح للمصليين بالتقدم نحو المنطقة العسكرية المغلقة. جدير بالذكر أن منطقة جبال الشعانبي الحدودية قد شهدت الخميس، انفجار لغم، لسبب مرور أحد الحيوانات البرية فوقه، فيما تجري الوحدات الأمنية مراقبة على مجاري المياه لتشديد الخناق على العناصر الإرهابية في جبل الشعانبي، حيث قالت مصادر أمنية إن الانفجار وقع بالقرب من أحد مخابئ المجموعات الإرهابيّة التي تمّ اكتشافها أخيرًا.