أعلن مصدر عسكري في الجيش السوري مقتل العديد من المسلحين أثناء استهداف تجمعاتهم في ريف إدلب. من جانبهم أكد نشطاء مقتل 42 مدنيا في غارات جوية شنها طيران الجيش.

وذكر المصدر لوكالة "سانا" الاثنين 22 سبتمبر/ أيلول أن وحدات من الجيش استهدفت رتل سيارات للمسلحين في مدينة أبو الضهور وقرية طلب جنوب غرب المطار بإدلب وأوقعت عددا منهم قتلى وأصابت آخرين.

وأكد المصدر مقتل 11 مسلحا في بلدة سرجة بعد أن دمرت وحدة من القوات المسلحة مصنع عبوات ناسفة ومستودع صواريخ بالكامل، فيما قتلت وحدات أخرى من الجيش مسلحين ودمرت عربة مصفحة وسيارتين مزودتين برشاش ثقيل في سراقب بريف إدلب حسبما أشار المصدر.

كما استهدف الجيش تجمعات المسلحين في محيط بلدة احسم بجبل الزاوية ومحيط بلدة سراقب ومعرزاف ومعردبسة وكفر نجد بريف إدلب.

من جانبهم أكد نشطاء مقتل 42 مدنيا على الاقل بينهم نساء وأطفال في غارات جوية شنتها طائرات الجيش الأحد على مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في سراقب واحسم بمحافظة إدلب.

وقال النشطاء لوكالة "رويترز" أن غارة أصابت منطقة خارج سراقب لجأ إليها الناس هربا من هجمات سابقة على المدينة نفسها، مضيفين أنه من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى لأن كثيرين ما زالوا في حالة حرجة.