وصل إلى قاعدة "عين الأسد" العسكرية بناحية البغدادي غرب الرمادي بالأنبار، رئيس مجلس النواب العراقي د.سليم الجبوري وعدد من نواب البرلمان اليوم/السبت/، من أجل تفقد ناحيتي البغدادي وبروانة وقضاء "حديثة" ولقاء المسؤولين الأمنيين وشيوخ ومقاتلى العشائر.

وكان الجبوري حذر من أن هناك جهات تحاول افشال الانتصارات العراقية على تنظيم(داعش) الإرهاب بإحداث اضطرابات في أماكن بعد جهد كبير تم تحقيق الأمن فيها، في اشارة الى أحداث وتداعيات تفجير المقدادية الانتحاري الذي نفذه التنظيم /الاثنين/ الماضي.. وقال إن انتصارات الرمادي وعودة نازحي ديالى أحدثت زخما لن تفشله بعض التصرفات المرفوضة لإحداث الفوضى من جديد.

يذكر أن قيادة العمليات العراقية المشتركة أعلنت يوم /الاثنين 28 ديسمبر/ رسميا تحرير المدينة ورفعت العلم العراقي على "المجمع الحكومي"، وتجري عملية تطهير للعبوات الناسفة والمفخخة وتوفير ممرات آمنة لخروج المدنيين، وشرعت القوات في بسط كامل السيطرة على الأحياء السكنية المتبقية بالمدينة، ووسعت نطاق العمليات العسكرية ضد التنظيم شرقا وسيطرت على الصوفية وتضيق الخناق على الفلوجة أهم معاقل التنظيم في الأنبار، كما صدت هجمات عنيفة لداعش على منطقة بروانة وقضاء حديثة.