الإنتخابات البرلمانية التونسية

بدأ التونسيون اليوم (الأحد) بالتوافد على صناديق الاقتراع لاختيار من سيمثلهم في البرلمان الجديد , وذلك في عملية إنتخابية هي الثانية منذ سقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011.

ويبلغ عدد الناخبين التونسيين الذين يحق لهم التصويت خمسة ملايين و236 ألف ناخب , منهم 359 ألفا و530 ناخبا من المغتربين الذين بدأوا أول أمس الجمعة عمليات الاقتراع في عدد من العواصم العربية والأجنبية.

وتتنافس في هذه الإنتخابات 1326 قائمة إنتخابية بين حزبية وائتلافية ومستقلة , في 33 دائرة انتخابية, منها 27 دائرة داخل تونس موزعة على المحافظات التونسية الـ24 , و6 دوائر في الخارج (أوروبا والمنطقة العربية وامريكا).

وأدلى الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي بصوته في هذه الإنتخابات في مركز "مرسى القنطاوي" بمحافظة سوسة التي تبعد (150 كم) شرق تونس العاصمة.

ولم يرتق الإقبال على صناديق الإقتراع في الساعات الأولى الى المستوى المطلوب ,حيث بدا ضعيفا في بعض المراكز ,ومتوسطا في البعض الآخر .

ويقول مراقبون ان نسبة المشاركة تعتبر تحديا كبيرا بالنسبة لكافة الأوساط السياسية ,خاصة بعد حالة العزوف التي عرفتها البلاد أثناء عمليات التسجيل.