التقى البطريرك الماروني في لبنان الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، رئيس تيار "المرده" النائب سليمان فرنجيه، مساء الأربعاء في الديمان، ترافقه عقيلته السيدة ريما، وكاهن رعية زغرتا الأب اسطفان فرنجيه.   وعرض البطريرك الراعي مع النائب فرنجيه، التطورات الراهنة والأجواء العامة في البلاد، وتناول الجميع العشاء على مائدة البطريرك، فيما شكل اللقاء الذي اعتبر في إطار سلسلة لقاءات البطريرك مع القادة الموارنة، والذي بدأه مع رئيس "الكتائب" أمين الجميل، الثلاثاء الماضي، مناسبة لإجراء جولة أفق تخللها تأكيد على "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والعمل المشترك بين جميع القادة لمواجهة الاخطار المحدقة بلبنان"، كما كان تشديد على "التواصل بين كل الفرقاء موارنة ومسيحيين ومسيحيين ومسلمين، لأن ما ينقذ لبنان هي الوحدة الوطنية فقط"، حسبما ذكر بيان صادر عن التيار. كما كانت دعوة لجميع الفرقاء في لبنان، "للاضطلاع بمسؤولياتهم وعدم التهاون في أي أمر، لأن الوضع الراهن لا يحتمل، ولأن هناك قضايا اجتماعية وإنسانية ملحة تطال جميع اللبنانيين، ولا تميز بين دين وآخر