بيروت ـ فلسطين اليوم
أشاد البطريرك الماروني اللبناني بشارة بطرس الراعي بإعلان النوايا المشترك بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية .
وقال الراعي إن هذا الإعلان الذي أصدره العماد ميشال عون رئيس التيار الوطني الحر ، وسمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية خطوة تركت في نفوس اللبنانيين عامة والمسيحيين خاصة أثرا طيبا ، وفتحت آمالا جديدة في شد أواصر الوحدة الداخلية ، وحل أزمات البلاد وفي مقدمتها انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن.
وأشار إلى أن "الإعلان المشترك" ركز على التمسك بنهج الحوار والدستور ووثيقة الوفاق الوطني والديمقراطية ، داعيا جميع الجهات الداخلية والخارجية الإسراع في التطبيق ، من أجل الخروج من الأوضاع الآخذة في التأزم والتصلب في المواقف والمطالب والرؤية.
وقال إن القاعدة الأساسية في كل هذه الأمور تبقى مصلحة الدولة والوطن التي تؤمن مصلحة الجميع. إذا احترمت هذه القاعدة ، لا يقع رجال السياسة وكتلهم النيابية في تجربة "شد الحبال" والتلذذ في تعطيل المؤسسات وتعذيب الشعب.
وشدد على أن انتخاب رئيس لبنان يحمي المؤسستين الدستوريتين: المجلس النيابي والحكومة ، فالأول فاقد قدرته الدستورية على التشريع ، والثانية متعثرة في أزمة التعيينات المستحقة والقرارات الإجرائية اللازمة ، ولا حل الا بانتخاب رئيس للدولة".