الرئيس السوداني عمر حسن البشير

بدأ الرئيس السوداني عمر حسن البشير  جولة في دارفور قبل إجراء استفتاء حول إبقاء المنطقة التي يمزقها النزاع مقسمة إلى خمس ولايات أو تحويلها إلى إقليم واحد.

وقال البشير "سيجري التصويت بموجب الاتفاق الذي تم إبرامه في 2011 بين الخرطوم وعدد من المتمردين".

ويؤيد حزب المؤتمر الوطني الحاكم نظام الولايات الخمس، إلا أن بعض أحزاب المعارضة ومسلحي دارفور، قالوا إن "الوقت ليس مناسبا لإجراء استفتاء".

وصرح البشير أمام حشود من أنصاره في مدينة الفاشر، كبرى مدن ولاية شمال دارفور، "أهل دارفور هم من يقرروا هل يريدون ولايات أم إقليم واحد ونحن نقوم بهذا الاستفتاء حتى لا يأتي أحد ويقول إننا نريد، فأهل دارفور قرروا"، وأضاف "نريد من كل الناس أن تذهب للتصويت وتشارك".

وتضم دارفور جماعات إثنية وقبائل عربية وكانت إقليما واحدا حتى عام 1994، عندما قسمتها الحكومة إلى ولايات شمالية وجنوبية وغربية، وتم إنشاء ولايتين إضافيتين في 2012، هما دارفور الشرقية ودارفور الوسطى.

ومنذ عام 2003 انتفض مسلحون ينتمون لمجموعات إفريقية في الإقليم ضد حكومة البشير، وتسبب النزاع وفق تقارير الأمم المتحدة في مقتل 300 ألف شخص وتشريد أكثر من مليوني شخص.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق البشير بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وضد الإنسانية في نزاع دارفور.

وأعلن البشير في سبتمبر/أيلول 2015 وقفا لإطلاق النار في دارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وقد جدد البشير وقف إطلاق النار لمدة شهر مطلع العام الحالي.