كشف مصدر أمني تونسي أن وحدات الحرس الوطني تمكنت من الكشف عن كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة في أحد المنازل الواقعة  بحي الجمهورية بمدينة المنيهلة التابعة لمحافظة أريانة شمال العاصمة التونسية، وتراوحت أنواع الأسلحة المصادرة بين العشرات من قاذفات "أر بي جي" والعشرات من قطع السلاح من نوع "كلاشينكوف". وأكدت وحدات الأمن أن التحريات المكثفة وعمليات المسح المتواصلة بواسطة آلة الكشف عن المعادن والمواد المتفجرة التي قامت بها في عدد من الأحياء بمنطقة التضامن والمنيهلة وتحديدا منذ الاثنين الماضي ، أكدت وجود السلاح وحصرت الشبهة في بعض المنازل فى مرحلة أولى قبل أن يتم تحديد موقع المنزل المشتبه به بدقة . وقد تم القاء القبض على أحد المالكين لمبنى تم تخزين السلاح بداخله ، فيما تتواصل  التحقيقيات للكشف عن ملاباسات وجود السلاح والجهات المستفيدة من عملية جلبه وتخزينه والغرض منه وما إذا كان معدا لتنفيذ هجمات إرهابية . وتعيش تونس  منذ أكثر من ثلاثة أشهر حال إستنفار أمني على وقع عمليات أمنية مكثفة لتعقب مروجي الأسلحة داخل اراضيها بهدف تشديد الخناق على المتورطين في هذه العمليات والكشف عن أغراضهم، وقد أسفرت التحريات على اكتشاف كميات سلاح هائلة بأحد المنازل في محافظة مدنين جنوب البلاد، اعتبرت الأضخم في تاريخ تونس ، من بينها متفجرات وألغام وقنابل وصواريخ وراجمات صواريخ وقذائف "أر بي جي"  إلى جانب سترات واقية من الرصاص وملابس عسكرية وأجهزة اتصال لاسلكي ومواد كيميائية وسوائل شديدة الانفجار.