أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الثلاثاء، أن أجهزة الأمن التونسي تمكنت من إلقاء القبض على أحد العناصر الفاعلة في تموين ودعم المجموعة الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي من محافظة القصرين.    وحذرت وزارة الداخلية التونسية كل شخص يحاول مدّ يد المساعدة بصفة مباشرة أو غير مباشرة لهذه العناصر الإرهابية بأنه سيكون عرضة إلى التتبعات العدلية والقضائية.   وذكرت مصادر أمنية أن الأمن التونسي اعتقل مجموعة من المواطنين الذين عملوا إلى اعتراض قافلة عسكرية تحمل جنودا ومنعوها من مواصلة سيرها في اتجاه جبل الشعانبي على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين القصرين وقفصة، وذلك احتجاجا على اعتقال أحد أبنائهم الذي ينشط في مجال التهريب والتجارة الموازية وغير الشرعية بين تونس والجزائر.    وأشارت المصادر نفسها إلى أن رقيباً في الجيش التونسي أصيب بكسر في أنفه بعد أن رشق المحتجون بالحجارة، قبل أن يتم اعتقال  12 شخصاً منهم.    إلى ذلك، تسعى بعض الأطراف السياسية في تونس إلى تنظيم مؤتمر وطني لمكافحة الإرهاب خلال شهر حزيران/يونيو المقبل تزامنا مع الاحتفال بذكرى تأسيس قوات الجيش الوطني.    ومواصلة للحملات الأمنية الواسعة التي تشنها أجهزة الأمن التونسية بمختلف أصنافها لتطويق ظاهرة الجريمة وتقفي أثر مروجي السلاح والمخدرات، تمكن أعوان الديوانة في حلق الوادي الثلاثاء من حجز مسدس يحمل عدداً من الطلقات النارية في حوزة مواطن إيطالي كان على متن باخرة متجهة إلى إيطاليا، إلى جانب حجز أكثر من 5 كيلوغرامات ذهب في حوزة مواطن تونسي على متن الباخرة نفسها وهو بصدد تهريبها إلى إيطاليا.    كما اعتقلت قوات الأمن  بمحافظة قابس، جنوب البلاد، شخصين يحملان جنسيات أفريقية، متورطين في عمليات تزوير أموال، بالتوازي مع كشف مجموعة أخرى متورطة في ترويج المخدرات في أحد المقاهي.