طالبت محافظة بغداد الجهات الأمنية باعتماد التكنولوجيا الحديثة وتبني توصيات أخرى تتعلق بضمان حفظ الأمن في العاصمة، فيما رحب مواطنون باستخدام الكاميرات والمناطيد في عمليات المراقبة. وعزا محافظ بغداد علي التميمي، في حديثه لـ"العرب اليوم"، الثلاثاء، أسباب الخلل الأمني وتكرار أعمال العنف في العاصمة إلى "انعدام استخدام الوسائل الحديثة في المراقبة"، مشيراً أنه "خلال الزيارات واللقاءات مع قادة الأجهزة الأمنية لمعالجة الخلل الأمني، تم تشخيص أسباب ذلك بعدم استخدام التقنيات الحديثة، ولذلك طالبنا باعتماد مناطيد المراقبة ووضع الكاميرات في شوارع بغداد". وقال رئيس مجلس المحافظة رياض العضاض "أن المجلس تبنى جملة توصيات لتحسين الملف الأمني سيطرحها في اجتماع يعقد، الأربعاء، مع قائد عمليات بغداد سيتم خلالها بحث ومناقشة وصايا المجلس، ومنها تولى أجهزة الشرطة مهمة التحقيق بالقضايا المتعلقة بالإرهاب والجريمة المنظمة، وزيادة أعداد عناصر الشرطة في العاصمة على أن يكونوا من بغداد حصراً، وتقليل أعداد السيطرات نظراً لما تخلفه من معاناة للمواطنين". وأعلن مسؤولون أمنيون إبرام عقد مع أحدى الشركات الألمانية لتزويد العراق بمناطيد وكاميرات مراقبة لاستخدامها في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى.