جدة ـ واس
استعرض قناصل الصين والجزائر وليبيا اليوم، فرص التعاون التجاري بين بلادهم والمملكة، وقدموا عدداً من الفرص الاستثمارية المتاحة وأوجه التعاون المشترك، وسبل التعاون مع القطاع الخاص خلال لقاءهم مع مسؤولي غرفة جدة تواكباً مع حركة نشاط كبيرة يشهدها بيت أصحاب الأعمال.
وعقد نائب رئيس غرفة جدة مازن بن محمد بترجي اجتماعا مع القنصل العام الصيني أنور حبيب الله بحث خلاله رغبة الصينين في تعزيز تواجدهم التجاري في قطاع الأعمال بجدة، ورغبتهم في إقامة عدد من المشاريع المشتركة لتعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية في شتى أنحاء العالم.
وأكد بترجي، أن الصين تعتبر الشريك الأول للسعودية، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى ما يقارب (60 ) مليار دولار، مشيراً أن اللقاء شهد العديد من الفرص التجارية والصناعية والاستثمارية المتوافرة في البلدين، إلى جانب تعزيز الشراكات الاقتصادية بين رجال الأعمال في جدة ونظرائهم الصينيين.
واتفق مع القنصل العام الجزائري عبد القادر قاسمي الحسني على ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين، في ظل الرغبة الصادقة في توحيد الجهود لمواجهات التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه المنطقة، لافتاً إلى أن تأسيس مجلس الأعمال السعودي الجزائري بالرياض في يناير 2003 م ساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وأدى إلى زيادة حجم الأعمال والتبادل التجاري والتعاون المشترك.
ونوه القنصل الجزائري القاسمي إلى التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات السعودية الجزائرية، وخاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري، متطلعاَ إلى أن يرقى التعاون الثنائي إلى مستويات تلبي طموحات قيادتي وشعبي البلدين، وخاصة في ظل حالة الانتعاش الاقتصادي الذي تعيشه البلدين.
والتقى نائب رئيس غرفة جدة مع القنصل العام الليبي بجدة حسين صالح إبراهيم جوان، وشدد على أن بيت أصحاب الأعمال يفتح أبوابه لكل ممثلي السلك الدبلوماسي بجدة لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، وبهدف تبادل المعلومات واستقبال الوفود المشتركة، داعياً أصحاب الأعمال الليبيين للمشاركة في منتدى جدة الاقتصادي في شهر مارس المقبل.