أكد النائب العراقي خالد الأسدي، رئيس كتلة حزب "الدعوة الإسلامية/ تنظيم العراق"، أن الجولة الأخيرة لنائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي إلى إقليم كردستان ختمت المباحثات بشأن مبادرة السلام الوطني، مشيرًا إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد الإعلان عن عقد المؤتمر الوطني المرتقب. وقال الأسدي، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم "، أن "الجولة الأخيرة لنائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي إلى إقليم كردستان، والمباحثات التي جرت مع قادة الإقليم، كانت الجولة الأخيرة، والخاتمة للمباحثات، بغية إنضاج مبادرة السلام الوطني"، مبينًا أن "اللقاءات كانت نتائجها طيبة، وقد حصل الخزاعي على تأييد القادة الكرد، لعقد المؤتمر الوطني، وأكدوا تأييدهم للمبادرة ونيتهم الحضور". وأضاف الأسدي أن "الأيام القليلة المقبلة سوف تشهد الإعلان عن عقد المؤتمر الوطني، وفي حضور عدد كبير من القوى السياسية، والكتل النيابية، والأحزاب، فضلاً عن علماء الدين، من مختلف الأديان، ووجهاء العشائر وشيوخها"، مؤكدًا أن "عقد المؤتمر الوطني لن يتأخر أكثر من بضعة أيام". ووجه الأسدي الدعوة إلى بعض الأطراف، التي أعلنت عدم رغبتها في حضور المؤتمر الوطني، إلى "مراجعة موقفها، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الفئوية والخاصة".