تعتزم السلطات الأمنية الإيرانية، تنفيذ حكم الإعدام بحق 27 من رجال الدين السنة وطلبة العلوم الدينية في سجن رجائي شهر بمدينة كرج، غرب العاصمة طهران.

ووجه العشرات من السجناء السنة في سجن رجائي، رسالة مناشدة إلى علماء السنة في إيران والعالم والمنظمات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة، بضرورة وقف مساعي الحكومة الإيرانية بإعدام 27 من رجال وعلماء السنة خلال الأيام القليلة المقبلة.

واعتبرت رسالة المناشدة التي نشرها موقع “آمد نيوز” المقرب من الإصلاحيين، أن “إعدام 27 من علماء السنة، يأتي على خلفية إعدام السعودية رجل الدين الشيعي المعارض نمر باقر النمر، الذي تم إعدامه السبت الماضي”، محذراً من أن “تكون نية إيران إعدام العلماء السنة عمل انتقامي”.

وطالبت الرسالة التي بعثها السجناء السنة، السنة في إيران والعالم إلى ضرورة تنظيم احتجاجات شعبية لوقف هذه المساعي.

وكان ديوان الرئاسة الإيرانية، صادق في 24 ديسمبر الماضي على إعدام 27 من علماء السنة بتهمة “العمل ضد الأمن القومي، الدعاية ضد النظام، والانتماء إلى الجماعات السلفية، والفساد في الأرض”، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء “هرانا” الحقوقية الإيرانية.

وقالت الوكالة إن “العلماء السنة تم اعتقالهم من قبل جهاز الاستخبارات، ما بين عامي 2009 و2011، وحُكم عليهم بالإعدام بتهم عدة،من أبرزها “العمل ضد الأمن القومي، والدعاية ضد النظام والانتماء لجماعات سلفية متشددة”.

وتعاني الأقليات العرقية في إيران من الاضطهاد والتهميش بحسب تقارير لمنظمات دولية حقوقية.

نقلا عن أ.ش.أ