وزراء الإعلام والثقافة في منظمة التعاون الإسلامي

اختتم وزراء الإعلام والثقافة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المشاركون في اجتماع الدورة العاشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)، المنعقدة في العاصمة السنغالية داكار، الأربعاء، أعمال الدورة التي حملت شعار 'الشباب ووسائل الإعلام من أجل السلم والاستقرار في العالم الإسلامي.

وفي ختام الدورة أصدر المشاركون "إعلان داكار" أكدوا فيه وعيهم بجسامة التحديات العديدة والمتنوعة التي تواجه الأمة الإسلامية، مؤكدين مجدداً تشبثهم بأهداف منظمة التعاون الإسلامي، معلنين دعمهم لمبادراتها في مجالي الإعلام والثقافة.

ووفقا لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية إينا، تطرق الإعلان إلى الحملات المتعددة والمختلفة التي تُشَن على الإسلام والمسلمين بغرض إشاعة ظاهرة الإسلاموفوبيا وتشويه صورة الإسلام الذي يدعو إلى السلم والتسامح ومحبة الآخر"، نقلاً عن وفا.

وأكدوا مجدداً أهمية وضرورة نشر رسالة الإسلام العالمية الداعية إلى السلام والتضامن عبر العالم وبشتى السبل والوسائل الملائمة.

وشددوا على مبدأ وضرورة تعزيز العمل الإسلامي المشترك من خلال تنويعه بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، خاصة في المجالات المرتبطة بالإعلام والثقافة.

كما 'جددوا دعم منظمة التعاون الإسلامي الثابت لقضية فلسطين والقدس الشريف.

وأشادوا 'بالـدور الهــام الـــذي تضطلع به وسائــل الإعـــلام فــي التــربية والتــدريب وفــي التقريب بين الشعوب'، مشددين 'على ضرورة بذل قصارى الجهود من أجل استغلال الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيات الجديدة في مجال الإعلام والاتصال استغلالاً مسؤولاً.

وأكدوا أيضا 'أهمية الرسالة التي يجب أن تنقلها وسائل الإعلام من أجل تعزيز السلم والاستقرار في كافة الدول، دون إغفال دورها في التصدي لجميع أشكال العنف، والتطرف والتعصب والعنصرية والكراهية ومعاداة الأجانب'.

وأدانوا بشدة الأعمال الإرهابية التي ترتكب في شتى أرجاء العالم باسم ديننا الحنيف، على يد جماعات إرهابية تشوه صورة الإسلام الذي يدعو إلى السلم ومحبة الآخر.

وأشادوا في إعلانهم بالجهود القيمة واللافتة وكذا بالمبادرات التي يقوم بها إياد أمين مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في مجالات الثقافة والإعلام.

وفي ختام إعلانهم، دعوا الشباب المسلم إلى التشبع أكثر بقيم الإسلام عبر الثقافة والإعلام.