أعلنت السلطات الأمنية اللبنانية، الأحد، الإفراج عن المخطوف وليد أبو شاهين، الذي خطف في بلدة دورس الواقعة في البقاع الشمالي، أثناء قيامه بتوزيع فلاتر لتكرير المياه، على يد مجموعة امتهنت الخطف مقابل فدية مالية، كانوا يستخدمون سيارة بزجاج داكن لإخفاء وجوههم. وتسلم فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي المخطوف شاهين، وتم نقله إلى بيروت، بعد أسبوع من الاحتجاز، ومن المقرر أن يتوحه إلى منزله في بلدة بمريم في قضاء بعبدا، التي تبعد حوالي 14 كيلومترًا شرق مدينة بيروت. وكان الخاطفون قد طلبوا 600 ألف دولار مقابل الإفراج عنه، بعدما تراجعوا عن مطلب المليون دولار، لكن اعتراف أهله وأقاربه بأنهم أخطأوا الهدف لأن عائلته لا تملك هذه المبالغ، وبعد الضغط الأمني، تم الإفراج عنه من دون مقابل