افغانستان

استدعت وزارة الخارجية الأفغانية القائم بأعمال السفارة الباكستانية في كابول "معظم علي" لتقديم احتجاج رسمي حول ما وصفته بانتهاك القوات الباكستانية للحدود المشتركة في إقليم "بكتيكا" الواقع شرقي أفغانستان
 
وقالت الوزارة، في بيان نقلته وكالة أنباء "خاما" الأفغانية، إن "ثلاثة عناصر من قوات الشرطة الحدودية قتلوا ودمرت سيارة مدرعة من طراز "هامفي" عقب إطلاق قذائف من الجانب الآخر من "خط دوراند" الحدودي الفاصل في إقليم "بكتيكا

وأضاف البيان أن نائب وزير الخارجية الافغاني، ناصر أحمد أنديشا، قدم احتجاجا شديد اللهجة للدبلوماس الباكستاني وأعرب عن قلق الحكومة الأفغانية تجاه هذا الحادث، مشيرا إلى أن مثل هذه الهجمات تتعارض مع القوانين والمعايير الدولية المتفق عليها، كما تتعارض أيضا مع مبادئ حسن الجوار

وأكد أنديشا أن "عواقب تلك الهجمات في هذه المرحلة الحرجة، حيث تمر العلاقات السياسية بين كابول وإسلام آباد بمنعطف حساس، قد تساهم في تقليل تسامح الشعب الافغاني وخلق نوع من رد الفعل في العقلية الشعبية
 
ودعا المسؤول الأفغاني الجانب الباكستاني إلى اتخاذ إجراء جاد وحاسم لوقف "مثل هذه الهجمات فورا" وتقديم توضيحات شافية للجانب الأفغاني
 
ومن جانبه، تعهد القائم بأعمال السفارة الباكستانية في كابول، بحسب البيان، بإبلاغ السلطات والمسؤولين المعنيين في بلاده بمخاوف وطلبات الحكومة الأفغانية التي قدمت إليه

نقلًا عن وكالة قنا.