صرح اللواء منتصر أبو زيد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بأن الظروف الأمنية التى تعيشها مصر حاليا أدت الى زيادة كافة أنواع الجرائم ولاسيما جرائم المخدرات مما يتطلب زيادة الجهد المبذول والاعتماد على الأسلوب العلمى الحديث فى المواجهة مشيرا الى ان ارتباط جرائم تجارة المرات بتجارة وتهريب لأسلحة والذخائر ألقى بأعباء جديدة على جهاز المكافحة. وقال أبو زيد - فى مؤتمر صحفى عقده اليوم بمقر الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالعباسية بمناسبة صدور التقرب السنوى الرابع والثمانين للإدارة - أن المواجهة مع مهربى وتجار المواد المرة لم تعد تقليدية ولكنها زادت شراسة نظرا لزيادة الانتاج العالمي من كافة انواع المواد المخدرة وحاجة المنتجين لتصريف منتجاتهم مستشهدا بالقضايا التى تم ضبطها بالاشتراك مع الدول الأوروبية لدول حوض البحر الأبيض المتوسط والتى ضبط بها نحو ١٠٠ طن من مخدر الحشيش. وتعهد اللواء ابو زيد ان الإدارة سوف تستمر على نهجها القائم على التخطيط العلمى الصحيح فى عمليات المواجهة والمكافحة والتصدي بحزم وقوة لمشكلة المخدرات مع تطوير آليات العمل بصفة مستمرة لمواكبة تطورات ارتكاب الجريمة استشعارا بالمخاطر التى يمكن ان تتحقق من مشكلة المخدرات مشيرا الى أن هذا الجهد سيشمل خفض العرض على المواد المخدرة وكذلك خفض الطلب عليها من خلال المشاركة فى كافة الندوات والمحاضرات التى تعقد بالتنسيق مع الجهات التى تعمل فى هذا المحور ومن بينها الجهاز القومى لمكافحة وعلاج الإدمان وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان أو مؤسسات المجتمع المدنى لما لهذا الدور من أهمية فى المواجهة الشاملة. وأعلن مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أن الجهود الحثيثة أسفرت هذا العام عن ضبط ٨٤ ألفا و٢٥٧ كجم من مخدر الحشيش و٢١٢ ألف كجم من مخدر البانجو و٢٦٠ كجم من مخدر الهيروين و٣،٥ من مخدر الكوكايين و١٥٣ مليونا و٦١٤ ألفا قرصا مخدرا بالإضافة الى ٨ فى مجال غسل الأموال بما فيها أمثر من ٧٠٠ مليون جنيه. وأكد اللواء أبو زيد أن ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومعاونيهم لديهم إيمان راسخ بما هو ملقى على عاتقهم من أعباء وما يحملونه من رسالة وما يملكونه من عزيمة وإصرار على التضحية وبذل الجهد من أجل مصر واستقرارها ورخائها.