أعلنت مديرية شرطة محافظة ديالى العراقية، السبت، عن ضبط كميات كبيرة من المتفجرات والذخائر والمركبات المفخخة بعمليات استباقية جرت خلال العام الجاري، مؤكدة أن ما تم العثور عليه قادر على تدمير مدينة بأكملها، مشيرة إلى  أن تعاون الأهالي كان له الفضل في ضبط الجزء الأكبر على تلك الأسلحة والمتفجرات"، و لفتت إلى  أن "ذلك يدل على أهمية أن يكون للمواطن دورًا محوريًا في حفظ الأمن الداخلي ومواجهة خطر جماعات العنف على اختلاف تسمياتها". وقال المتحدث الإعلامي باسم شرطة المحافظة المقدم غالب عطية لـ"العرب اليوم " إن "الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى نجحت خلال العام الجاري بضبط (10986)قطعة من الذخائر والاعتدة مختلف الأنواع إضافة إلى 14 مركبة ملغمة و77 عبوة ناسفة وعشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة الخطيرة"، مبينًا أن "الاعتدة والمتفجرات كانت في طريقها لقتل الأبرياء، إلا أن القوى الأمنية تمكنت من العثور عليها في الوقت المناسب". وأضاف عطية إن "كمية الاعتدة والمتفجرات المضبوطة، قادرة على تدمير مدنية بأكملها"، مشيراً إلى أن "عمليات الضبط جرت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة". وأكد عطية أن "تعاون الأهالي كان له الفضل في ضبط الجزء الأكبر على تلك الاعتدة والمتفجرات"، لافتا إلى ان "ذلك يدل على أهمية أن يكون للمواطن دور محوري في حفظ الأمن الداخلي ومواجهة خطر جماعات العنف على اختلاف تسمياتها". وكانت الأجهزة الأمنية في محافظة ديالى ضبطت خلال اليومين الماضين، مخبئين كبيرين تابعين لـ"القاعدة" قرب قضاء بلدروز (30 كم شرق بعقوبة)، يحويان مئات قذائف الهاون والذخائر المختلفة الأنواع والعبوات الناسفة. يذكر أن محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، 55 كم شرق بغداد، تشهد أعمال عنف شبه يومية في مناطق متفرقة منها تستهدف المدنيين والقوات الأمنية، في وقت تقوم تلك القوات باعتقال عشرات المطلوبين بتهم "إرهابية" وجنائية.