حلَّ الجيش العراقي في المرتبة 58 من ناحية القوة العسكرية ضمن جيوش 68 دولة . هذا التصنيف أورده الموقع الأمريكي "غلوبل فاير باور" في إحصائية عن أقوى جيوش العالم لعام 2013، بينما حل في المرتبة الثامنة بين جيوش البلدان العربية. وقال الموقع في الإحصائية التي تداولتها وسائل الاعلام إن أقوى 10 جيوش عالميا هي جيوش الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا والبرازيل، على الترتيب. وعلى صعيد الدول العربية، فقد حل الجيش المصري أولاً وفي التسلسل الـ14 عالمياً، وجاء الجيش السعودي بعده عربياً (المرتبة 27 عالمياً)، ومن ثم الجزائر (38 عالمياً)، وسوريا (39 عالمياً)، واليمن (43 عالمياً)، والأردن (56 عالمياً)، والإمارات (57 عالمياً)، والعراق (58 عالمياً)، وليبيا (59 عالمياً)، وقطر (65 عالمياً)، ولبنان (66 عالمياً)"، فيما لم يذكر الجيش التونسي في الترتيب. وأشار الموقع الى انه إعتمد في إحصائيته على أكثر من 40 عاملا يحدد من خلالها مؤشر نقاط قوة كل دولة. وتأسس أول فوج من الجيش العراقي في السادس من كانون الثاني يناير عام 1921 على أساس التطوع، وبدأ يتطور ويتوسع وتتنوع صنوفه بعد ذلك، وفي عام 1928 تم افتتاح مدرسة الأركان، وبقيت تحمل هذا الاسم حتى عام 1937 حيث وضع لها نظام جديد وسميت بكلية الأركان، وفي عام 1935 دخلت الخدمة الإلزامية (خدمة العلم) حيز التنفيذ بعد أن وضعت السلطات البريطانية قانونها باسم (مرسوم إدارة الجيش العراقي) تتضمن خليطا من قانون أحكام العقوبات والخدمة. ويتكون الجيش العراقي الحالي من 15 فرقة عسكرية معظمها فرق مشاة يقدر عديد أفرادها بنحو 350 ألف عسكري، ويملك ما لا يقل عن 140 دبابة أبرامز أمريكية حديثة، إضافة إلى 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدم معظمها كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية والمئات من ناقلات الجند والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، فضلاً عن عدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر لحماية عمليات تصدير النفط العراقي.